Take a fresh look at your lifestyle.

الأحداث المحيطة ومدى تأثيرها علي البورصة والتعامل معها

لاشك ان البورصة وتداولاتها ما هي الا مرآة تعكس ما يدور حولنا من احداث اقتصادية وسياسية، جميعنا تدارك مثل هذه الجملة دون الوعى الحرفي بأهمية تلك الجملة.

الجملة على الصعيد العملي سليمة بنسبة 100%، فالبورصة ما هي الا سوق تتأثر وبصورة سريعة لجميع الاحداث المؤثرة سواء على الصعيد الاقتصادي او السياسي للدولة والتي تتنوع بطبيعة الحال في مختلف الاسواق ما بين إيجابي وسلبي.

ويمكن تقسيم الاخبار التي تتأثر بها حركة السوق وتعاملات المستثمرين والافراد بعدد من العناصر

  • الاحداث المحيطة سياسيا واقتصاديا
  • القرارات الصادرة عن الوزارات والجهات المسؤولة
  • الشائعات

طريقة التعامل مع الاحداث الاقتصادية والسياسية

الاستثمار في البورصة يتطلب قدر كبير ومساحة جيدة من التطلع على الاحداث المحيطة والتطورات المختلفة سواء على الصعيد السياسي او الاقتصادي، خاصة مع ارتباط حركة السوق بمدى استقرار تلك الاوضاع.

وهو ما ينعكس سريعا على حركة معاملات المستثمرين والمؤسسات لاسيما الاجانب والعرب، فاستقرار الاوضاع يدعم حركة الاستثمار وينعش مؤشرات البورصة.

القرارات الصادرة عن الوزارات والجهات المسؤولة

لاشك ان سلسلة القرارات الصادرة عن الوزارات والجهات المسؤولة اغلبها قد يؤثر في حالة ارتباطها بالوضع الاقتصادي او بتغيير جذري على الصعيد السياسي، مما قد يؤدي الى تغير خطط بعض المستثمرين والجدول الزمني الخاص بها، لذلك يجب الوعي بتلك القرارات بصورة مستمرة.

الشائعات

نوع من أنواع الانباء التي قد تؤثر خلال فترات زمنية بسيطة في ظل تمتع السوق بجهات رقابية قوية هدفها توفير عنصر الثقة والامان بالسوق وقطع جميع الشائعات التي قد تؤثر على حركة الاستثمارات.

ويجب التأكد قبل الانخراط وراء مثل هذه الأنباء المتداولة والعمل على دراستها أيضا من حيث مدى التأثير على السوق مثل الأزمة المالية العالمية وبداية جائحة كورونا ، للقدرة على الاختيار السليم ما بين الاستمرار في السوق او الخروج من السوق وانتظار التعافي قبل معاودة الدخول مرة أخرى.

 

اضف تعليق