تلعب صناديق الاستثمار دور حيوي في دعم ونمو مختلف الاقتصاديات المالية، لاسيما في الاسواق النامية والتي تتطلب الي تمويلات قوية تسهم في دعم قدرتها على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية لها.
وتوفر صناديق الاستثمار للمستثمر صاحب المدخرات المحدودة فرصة استثمارية جيدة، والذي يفتقد إلى السيولة الكبيرة للاستثمار في الأوراق المالية وعدم توافر خبرة لديه للتعامل مع السوق، حيث تدعم المستثمر على خفض المخاطر التي يتعرض لها .
وتسهم تلك الصناديق في تحريك وتنشيط السوق وإيجاد واستقطاب صغار المدخرين، الذين لا تتوفر لهم الخبرة اللازمة لاستثمار أموالهم في مشاريع لمنحهم عوائد استثمارية جيدة وتعود من جهة اخرى على الاقتصاد الوطني بصفة عامة
مزايا صناديق الاستثمار
تتعدد المزايا الاستثمارية الخاصة بصناديق الاستثمار ومنها-
- تقليل المخاطر الاستثمارية :
حيث تساعد صناديق الاستثمار على تقليل المخاطرة من خلال استراتيجية التي ترتكز على تنويع استثماراتها بطريقة تسهم في تقليل المخاطر التي يتعرض لها حملة الأسهم.
- المشاركة في رؤوس اموال شركات كثيرة:
تدعم استراتيجية الصناديق اتاحة الفرصة امام المستثمرين في المساهمة في رأس مال عدد كبير من الشركات يعجز عن المشاركة فيها بشكل منفرد، وكذلك المشاركة في مشروعات كبيرة بمساهمات صغيرة
- توفير الخبرة الفنية اللازمة :
تساعد الصناديق على توفير مختلف الخبرات اللازمة لعمليات الاستثمار للمستثمر الصغير وفرص الاستفادة من خبرات الإدارة المتخصصة الموجودة بإدارة هذه الصناديق.
حيث تعتمد هذه الصناديق على الاستعانة بمستشارين استثماريين وباحثين متميزين بما يمكنها من إدارة هذه الصناديق بكفاءة عالية.
- المرونة :
تتيح الصناديق للمساهم بها في ذات النهاية المفتوحة على ميزتي المرونة والملاءمة ، حيث يحق له التحول من صندوق لآخر مقابل رسوم ضئيلة او الحق في استرداد قيمة أسهمه إذا ما أراد التخلص منها كلياً أو جزئياً.
- سرعة الاستثمار :
إدارة صناديق الاستثمار تتيح القدرة على سرعة دراسة الفرص الاستثمارية المربحة في الأسواق قبل الاكتتاب