قالت السعودية إيمان بنت سعود أن هناك عدد من العناصر الداعمة لزيادة الطاقة الإيجابية لدى الفرد في مختلف الفترات وطرق توظيفها بالصورة الأمثل لتحقيق أقصى استفادة ممكنة سواء على الصعيد العملي أو في مختلف جوانب الحياة.
أضافت إيمان بنت سعود، والتي تعد من أوائل ممثلي المجتمع النسائي في السعودية إهتمامًا بمجال الطاقة، أن كل إنسان يحمل في داخله طاقة قد تكون إيجابية، وقد تكون سلبية، والاهم من ذلك طرق زيادة معدلات الطاقات الإيجابية، والتي عادة ما تحمل في طياتها الحب والعطاء والتفاؤل، وهو عكس الطاقة السلبية والتي تنعكس على سلوكه بالعديد من مظاهر الكراهية والسلبية والتشاؤم.
واوضحت أن زيادة الطاقات الإيجابية أمر ضروري يعود بالنفع على صاحبه وعلى المجتمع المتواجد به، مؤكدة أن أبرز الطرق لزيادة ذلك الجانب من الطاقات الإيجابية تتمثل في تحرير الذهن من الأفكار السلبية، قضاء مزيد من الأوقات السعيدة، الحرص على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة والمشي لفترات طويلة بصورة مستمرة.
تابعت، من بين السبل أيضًا الداعمة لزيادة معدلات الطاقات الإيجابية تتمثل في التجديد في روتين الحياة وعدم الاقتصار على ممارسة نفس العادات دون تغيير، قوة الإيمان بالله، ترك كل ما يسبب التوتر أو الضيق بصورة أو بأخرى.
وأشارت إلى أن قدرة تحقيق أكبر عدد من العناصر والسبل السابق ذكرها يسهم بشكل كبير في مزيد من الآثار الإيجابية سواء على الفرد أو المجتمع ومن أبرزها، شعور الفرد بالراحة والطمأنينة بصورة كبيرة، بالإضافة إلى سرعة إنجاز كافة المهام سواء على صعيد الحياة أو على صعيد الجانب العملي، بالإضافة إلى إنعكاس تلك الآثار على المجتمع عبر إنتشار مزيد من مظاهر وأوجه المحبة بين كافة أفراد المجتمع وهو ما يعزز من قدرة المجتمع على تحقيق مزيد من أوجه التقدم في مختلف المجالات.