صناديق الاستثمار وسيلة ادخار من الوسائل الآمنة التي تعزز من مدخرات الافراد بطريقة عملية وعلمية في عالم البورصة ، لذلك معرفة انواع الصناديق عنصر اساسي يجب ادراكه قبل الاعتماد على تلك الوسيلة الاستثمارية.
وبصورة عامة تهدف صناديق الاستثمار إلى تلبية مطالب المستثمرين، حيث يتبع مدير الصندوق سياسة و إستراتيجية استثمارية معينة ترمي إلى تحقيق هذه الأهداف،
أهداف الصناديق الاستثمارية
الاستثمار للمحافظة على رأس المال.
الاستثمار لتحقيق دخل.
الاستثمار لتحقيق دخل ونمو.
الاستثمار لتحقيق النمو.
الاستثمار لتحقيق النمو العالي.
أنواع الصناديق
وتنقسم الصناديق اثناء فترة جمع المبالغ التي سيقوم الصندوق باستثمارها إلى-
الصناديق المفتوحة- وهي صناديق الاستثمار التى تشهد مرونة من حيث رأس المال المستثمر فقد يزيد أو ينخفض وهو النوع هو الأكثر شيوعاً في الأسواق المالية وليس للصندوق فترة زمنية محددة فهو مستمر في عمليات الاستثمار.
الصناديق المغلقة- وهى الصناديق ذات النهاية المغلقة، والتى تتسم بثبات رأس المال المستثمر، وطريقة التخارج من الصندوق لا تكون عن طريق استرداد الوحدات بل عن طريق بيع الوحدات لمستثمر آخر، أو بانتهاء مدة الصندوق.
صناديق المؤشرات المتداولة – وهي التي تجمع بين مرونة الصناديق مفتوحة النهاية من حيث رأس المال والسيولة العالية التي تتسم بها الصناديق ذات النهاية المغلقة.
ومن مزايا صناديق المؤشرات المتداولة
الشفافية: يلتزم مصدر هذه الصناديق نشر معلومات الإفصاح كاملة عن صناديقهم والمؤشرات التي تتبعها.
المرونة: يمكن للمستثمر الشراء بأي من صناديق المؤشرات المتداولة بغض النظر عن المصدر بعكس الصناديق المشتركة التي يتطلب الاستثمار فيها التعامل من خلال مدير الصندوق مباشرة.
التكلفة: يتميز الاستثمار في صناديق المؤشرات المتداولة بشكل أساسي بقلة حجم التكاليف وذلك لأن الرسوم الإدارية منخفضة، والسبب هو أسلوب الاستثمار الذي يُعد استثماراً غير نشيط لا يستدعي اتخاذ قرارات في اختيار الأسهم وإنما يتبع الصندوق مؤشراً معيناً.