تعتبر البورصة احد الادوات والوسائل التمويلية المهمة التي تحقق فوائد كثيرة سواء للفرد او للمجتمع بصورة عامة، مقارنة بباقي الوسائل الاخرى والتقليدية والممثلة في البنوك والشهادات وغيرها.
فالبورصة مثل جميع الاسواق تتمتع بمزايا تدعم اتجاهك نحو تفضيلها وسرعة اختيارها عن اي سوق اخر، فهي سوق كبيرة ارباح شركاتها ليس لها حدود وهو ما ينعكس على ربح الافراد المتعاملين بتلك الشريحة من الشركات في حالة بدء الاستثمار بها، وهو ما يعكس اهمية اختيار القطاع والشركات المراد الاستثمار بها لتحقيق ارباح سريعة في وقت قياسي.
فعلى سبيل المثال البورصة تتيح للفرد القدرة على دخول السوق منفردًا والاجتهاد في اختيار وتحديد انسب القطاعات المراد الاستثمار فيها مقارنة بباقي القطاعات وهو ما يشير اليه عدد كبير من المؤشرات مثل الاخبار ، درجة اعتماد الدولة على القطاع ، حجم وعدد الشركات الممثلة لهذا القطاع داخل البورصة، جميع تلك المؤشرات قد تشير لك إلى القطاع الناجح والقادر على تعظيم حجم استثماراتك بصورة ناجحة.
فمكسب الفرد داخل البورصة هو ما يرتبط بالفرد ذاته بشرط حسن الاختيار سواء عبر الاعتماد على الذات او بطرق أخرى قد تساعد الافراد مثل المتخصصين في السوق، مديروا الاستثمار، وهو ما سنتعرف عليه بصورة تفصيلية حول طرق الاستثمار داخل السوق لتحقيق اكبر استفادة ممكنة.
ولكن مع البدء في تحديد خياراتك الاستثمارية هناك امر ضروري يجب التفرغ منه وهو تحديد نسبة السيولة التي ستعتمد عليها في الاستثمار داخل البورصة، مع عدم التعجل سواء في الربح او الاختيار للقدرة على النجاح داخل ذلك السوق المميز.
ومن هنا تتواجد اسئلة اخرى تدور في اذهاننا ابرزها، ما هي الضمانات التي يمكن الاعتماد عليها اثناء الاستثمار في هذا السوق، الا ان الاجابة على هذا السؤال تشير الى وجود العديد من الضمانات الممثلة في وجود نظام رقابي قوي يراقب على جميع اطراف المنظومة ممثلا في هيئة الرقابة المالية بالاضافة الى ضرورة التزام الشركات المتواجدة داخل السوق من الافصاح عن اي معلومة تستهدف القيام بها، مما يعزز من الشفافية والافصاح امام جميع المستثمرين وفي جميع الفترات دون استفادة شريحة دون اخرى.