تندرج شهادات الاستثمار التي يتم طرحها في جميع البنوك ضمن أدوات الاستثمار التي يقبل عليها الأفراد للاستفادة بعوائد استثمارية بدلا من اقتصار وجودها في الحسابات البنكية او الاحتفاظ بها دون أوجه استفادة منها مع استرداد قيمتها بعد فترة تحدد مع تاريخ شراء الشهادة.
فشهادات الاستثمار تعرف بصورة مبسطة على أنها شهادة تضمن لصاحبها قيمة المبلغ الذي تم إيداعه في البنوك المصدرة لها، بغرض استخدام السيولة في تنفيذ مشروعات مختلفة خاصة بالبنك أو الدولة، وتفيد بصورة عامة في التنمية الاقتصادية.
أنواع الشهادات
تطرح البنوك عدد من الشهادات المختلفة التي تتنوع ما بين –
- شهادات تعتمد على إضافة الفوائد بإنتهاء فترتها بجانب القيمة الاصلية للشهادة
- شهادات ذات العوائد الدورية وهي التي يحق لصاحبها الحصول تحصيل الفوائد المستحقة مالية شهريًا
- شهادات ذات جوائز دورية خلال فترات الشهادة.
وبعد التعرف على انواع الشهادات بصورة سريعة، نتطرق الى الحديث عن مميزات شهادات الاستثمار وعيوبها، لدعم رؤية المستثمر بصورة كاملة عن طبيعة الاستثمار في شراء شهادات الاستثمار المقدمة من قبل البنوك.
مزايا الشهادات-
- عدم تحمل المستثمر اية خسائر من وراء شراء الشهادات، فهي اكثر الاوراق الآمنة مع الاستفادة بفوائد مالية تضاف على الشهادات.
- الاستفادة ببعض مزايا انواع الشهادات مثل الجوائز الدورية خلال فترة سريان الشهادة
- قيم الشهادات المالية تناسب جميع الفئات
عيوب الشهادات-
- عدم القدرة على استرداد قيمة الشهادة الا بعد انتهاء فترتها والتي تتنوع فتراتها وفقا لطبيعة كل بنك
- ارباح الشهادات قليلة نسبيًا مقارنة بباقي وسائل الاستثمار الأخرى
دورية العوائد المالية على شهادات الاستثمار
اتجهت العديد من البنوك خلال الفترات الاخيرة إلى تنويع طريقة توزيع العائد الاستثماري المستحق على قيمة الشهادات الاستثمارية التي يتم طرحها على المواطنين، وذلك بهدف جذب اكبر شريحة ممكنة من الافراد والاستفادة من السيولة.
وتتنوع عوائد الشهادات الحالية ما بين-
عوائد شهرية أو ربع سنوية أو نصف ثانوية
طرحت البنوك مؤخرًا شهادات ذات العوائد مقدمًا، بمعني تحصيل قيمة العوائد المستحقة على الشهادة مع تاريخ شرائها، بشرط عدم القدرة على سحب الشهادات خلال فترة سريانها والتي تمتد ما بين 3 : 5 سنوات.
شهادات يمكن لصاحبها سحب قيمتها بعد خصم النسبة التي يحددها البنك وفقا لشروطه